السيليكا 1 ماذا تعرف عنها ؟
غبار السيليكا :
تعرف هذه المادة في النصوص العلمية بغبار السيليكا المكثف , السيليكا المجهرية , غبار مداخن السيليكا , الغبار المتطاير ......., إلخوهي منتج ثانوي في مصانع السيليكون . ويؤثر نوع الخليط المنتج وتركيب السيليكا المستخدم و الفحم بصورة كبيرة على التركيب الكيميائي لغبار السيليكا, وترجع الممارسة الأولى لإستخدام غبار السيليكا لسنة 1952 في أسكندنافيا .
في العام 1971 تم إستخدام غبار السيليكا في الخرسانة الإنشائية في النرويج للمرة الأولى .
وأهم المميزت لغبار السيليكا التي جعلتها مناسبة للإستخدام في الخلطات الخرسانية يمكن تلخيصها بالتالي :
1- أن حبيبات هذه المادة ذات قطر أصغر مئة مرة من حبيبات الأسمنت البورتلاندي العادي لذلك فهي تقوم بملء الفراغات بين حبيبات الاسمنت البورتلاندي, كما يملأ الرمل الفراغات بين حبيبات الركام الخشن .2- يزيد الشكل الكروي لحبيبات غبار السيليكا من تأثير الإنزلاق في الأسمنت, مما يزيد من التأثير الفيزيائي لغبار السيليكا على الخرسانة لإنتاج خرسانة كثيفة ومتماسكة . وتزداد هذه التأثيرات بسبب الثقل النوعي المنخفض لغبار السيليكا , مما يزيد من حجم العينة الأسمنتية موديا لتقليل الفراغات ومناطق الضعف , كقنوات نزع الماء والمنطقة الإنتقالية .
3- إن حبيبات السيليكا الزجاجية ( غير المتبلورة ) تزيد من قابلية تفاعل غبار السيليكا مع الأسمنت البورتلاندي العادي ( في التفاعل البوزولوني المذكور سابقا ) .
4- وأخيرا فإن المحتوى العالي للسيليكا ( في حدود 90 % على الأقل ) في غبار السيليكا يجعلة مادة بوزولونية ممتازة ( Super-pozzolan ) .
ونظرا لهذه الخواص المتميزة لغبار السيليكا , فإن التفاعل البوزولوني غالبا ما يبدأ خلال 24 ساعة , منتجا كميات كبيرة من سيليكات الكالسيوم المائية الثانوية ومحسنا بصورة ماحوظة التركيبة المجهرية لعجينة الأسمنت في المنطقة القريبة من المنطقة الإنتقالية الضعيفة في الخرسانة . كما أن إستخدام غبار السيليكا في الخرسانة يقلل من تجمع المياه النازفة تحت حبيبات الركام وقضبان الحديد , والتي تقلل من مسامية المنطقة الإنتقالية مما يؤدي لزيادة قوة الضغط وزيادة قوة الترابط بين العجينة الأسمنتية الصلدة والحصى والحديد ومقاومة الصدأ في حديد التسليح.
أنواع الخصومات ( الاستقطاعات ) فى المقاولات
تعليقات